ما كنت أتوقع أو أتصور أن يأتي يوماً من الأيام لكي أسطر مقالاً حزيناً يحكي عن رحيل إنسان عزيز لدينا ولكنها سنة الحياة وهو الفرض المكتوب على سائر البشر ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. صدق الله العظيم.
في أمسية الخميس الحزين وفي حوالي الساعة العاشرة مساء ونحن نتأهب لمشاهدة مباراة مصر والجزائر جأنا الخبر الذي أغلقنا كثيراً عندما نادت علينا الوالدة محاسن بدوي ناصر بعبارة حزينة تحكي بأن علوية تم نقلها للمستشفى هرولنا صوب السيارة ليأتي الخبر المفجع قبل إن تتحرك بنا السيارة ليأتي نبأ وفاة ست الكل الخالة علوية ليخرج حي الهاشماب بأكمله النسوة تجري صوب السيارات والثياب معظمها خارج أبواب تلك السيارة والرجال هرولوا صوب سيارتهم ومنهم من لبس العمامة من دون طاقية ومنهم من أتي من غير لبس العمامة نفسها.. نعم الخبر حزين والفاجعة كبيرة فعلوية كانت تمثل لنا شخصية أمرأة في شكل دولة بكاها الجميع شباباً وشيباً لأنها كانت طيبة وحنونة ومواصلة للجميع ولكننا نرجع ونقول بأنها ليس بغالية على ربها الذي خلقها .لها كل الرحمة والمغفرة ولأبنائها :-الصادق ومنتصر ومحمد وجمال ولمياء وحنان وأم سلمة وزوجها المكلوم العم عبدالماجد أحمد قاسم لهم جميعاً الصبر وحسن العزاء ونسأل الله العلي القدير أن يسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وإنا لله وإنا اليه راجعون.
Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services